قط الزباد البري
قط الزباد البري
معلومات عن قط الزبادالبري
القطط البرية القطط هي
أكثر الحيوانات الأليفة المحبوبة والمرغوبة في البيوت، لكن هناك العديد من القطط التي تعد من الحيوانات البرية وتولد وتكبر في البراري، وهي غير ودوة مع البشر، وكثير من الناس لا يعرفون عنها شيئًا، وهناك حوالي 38 نوعًا من القطط البرية، ويوجد منها الكثير من الأنواع المميزة، وهي ليست مقتصرة على الأسود والنمور التي تعد أكبر القطط البرية والفهود التي تعد أسرعها على الإطلاق، وتعيش هذه القطط غالبًا في أماكن لا يزورها البشر في الغابات وبعض الأماكن حول المدن والقرى، وتتغذى على الطيور والحيوانات الصغيرة، وهذا المقال سيتحدث عن أحد هذه القطط وهو قط الزباد
[١]. قط الزباد هو نوع من أنواع القطط البرية، وهو من الحيوانات الآكلة للحوم، وهناك حوالي 15-20 نوعًا، وصُنفت في 10-12 جنسًا، وتم العثور على الزباد في أفريقيا في الغابات الاستوائية وجنوب أوروبا وآسيا، وعادةً ما يعيش منعزلًا في جوف الأشجار وبين الصخور، ويخرج للحصول على الطعام في الليل فهو يعتبر من الحيوانات الليلية، حيث يقضي النهار في أعالي الأشجار حتى يستريح، ويكون في مأمن من الحيوانات المفترسة، وفي الليل يبدأ بممارسة نشاطاته، وهو يعيش بمفرده، وقد يتواجد في جماعات خاصة في مواسم التزاوج، وقد تكون بعض الأنواع أليفة مثل قط زباد النخيل المعروف عنه ولعه بعصير جوز الهند، ونوع نادنيا، ومن أنواعه الأخرى البرية قط الزباد الإفريقي، وقط الزباد الكونغو المائي النادر[٢]. وتنتج الغدد الشرجية تحت ذيل قط الزباد الأفريقي إفرازات دهنية تشبه رائحتها رائحة المسك وتُخزن في كيس كبير يتراكم فيه، ويستخدم الزباد هذه الإفرازات في تمييز الأراضي، كما يتم استخدام هذه الإفرازات في إنتاج العطور، والأغرب من ذلك في مناطق مثل الفلبين وإندونيسيا يتم استخدام براز هذا الكائن المخمر داخل جسمه لإنتاج القهوة والتي تُعد أغلى قهوة في العالم، ويعتمد في غذائه بشكل عام على لحوم الحيوانات الصغيرة، وكثير منها يأكل الفواكه والحبوب، وبعضها يعتمد على رحيق الأزهار[٢]. الصفات الجسدية لقط الزباد يشبه هذا القط شكل القطط بشكل عام إلا أنّ وجهه ولون فرائه يجعلانه أقرب لحيوان الراكون، والبعض يشبهه بثعلب الماء، ويختلف لون فرائه باختلاف أنواعه وأجناسه، لكنه عادةً ما يكون برتقاليًا أو رماديًا مع نمط منقط أو شريطي أو كلاهما معًا وتكون هذه النقط والشرائط باللون الأسود عادةً،
ويتراوح طوله بين 43-71 سنتيمتر، والوزن من حوالي 1.4- 4.5 كيلوغرام، ويتراوح طوله من 40-85 سنتيمتر، وطول ذيله يتراوح بين 13-66 سنتيمتر، ويكون ذيله كثيفًا مليئًا بالفراء، وأذناه صغيرتان، وأنفه مدبب، ويتميز كل من الذكور والإناث بالرائحة القوية لجسده والتي تشبه المسك، ويقوم البشر باستخراج المسك منه عن طريق قتله، واستئصال هذه الإفرازات الدهنية، ويقوم البعض بكشطها من قط الزباد وهو حي، وهي الوسيلة المفضلة أكثر، وتنتج الأنثى في كل حمل لها من اثنين إلى ثلاثة صغار، بعد بضعة شهور من الحمل[٢]. موطن قط الزباد لدى قط الزباد العديد من البلدان التي يعيش بها، فهو يتواجد في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومدغشقر، وشبه الجزيرة الآيبيرية، وجنوب الصين، وجنوب شرق آسيا، أما بالنسبة للموائل والبيئات التي يفضلها فهي الغابات، والجبال، وغابات السافانا، وبهذا فإنّ العديد من أنواع هذا القط يواجه خطر خسارة موطنه، وبعض أنواع قط الزباد مهددة بالانقراض، وبعضها نادر ومراوغ للغاية ولا يكاد يعرف عنها أي شيء مثل قط زباد الخرطوم، الذي يسكن في الغابات الجبلية
بشمال بورنيو، فهو واحد من الحيوانات الآكلة للحوم الأقل شهرة في العالم، وفي سيريلانكا يُعرف الزباد باسم الأوجودوا أو باسم كالاويدا والذي عادةً ما يستخدم للإشارة إلى نوع آخر من عائلة قط الزباد والذي يعرف أيضًا بالزباد الهندي الصغير، ولدى سريلينكا أنواعًا أخرى مثل قط الزباد الذهبي، وفي بنغلادش له أسماء مختلفة بحسب حجمه ويعد الأكبر حجمًا منه من الحيوانات النادرة، وله تسميات مختلفة ومتباينة تبعًا للمنطقة التي يسكن فيها[٣]. علاقة قط الزباد مع البشر يوجد بعض الأنواع مثل قط الزباد الملاي، الذي يتواجد في الغابات وأيضًا في بعض المناطق الزراعية حول القرى المزروعة وبالقرب منها ومن ضواحيها، وهو قابل للتكيف بشكل كبير مع الإزعاجات البشرية، مثل قطع الغابات الجزئي، وفي بعض المناطق في أفريقيا تتراجع أعداد قط الزباد بسبب الصيد الجائر، التسميم أو القتل المباشر، وبعض المجتمعات تعد هذا القط من لحم الطرائد، وفي بعض الضواحي يشتكي الناس من ضجيج الزباد وتسلقه على أسطح المنازل وبرازه الذي ينتشر في الشوارع
[٣]. لكن في الفلبين وإندونيسيا فإنّ البراز يعتبر كنز ثمين حيث يتغذى القط هناك على حبوب القهوة والتي تنهضم جزئيًا في معدته وتتخمر هناك، فيكون برازه على شكل عناقيد، فيأخذها أهل القرى ويغسلونها ومن ثم يتم تحميص البن هذا، ويصنعوا منه قهوة كوبي لواك والتي يصل سعر النصف كيلو منها إلى 600 دولار، وفي بعض المناطق يصل سعر فنجان القهوة إلى 100 دولار، وهذا أدى إلى أسر هذا الحيوان بكثرة وإجباره على أكل بن القهوة ليزيد إنتاجه، مما عرّض حياة القط للخطر بسبب إجباره على حمية غذائية معينة، بدلًا من التنوع الغذائي الذي يحظى به في حال عيشه في البرية
[٣]. هذا بدوره دعى بعض جمعيات حقوق الحيوانات للتحرك لحماية هذا الحيوان وبخاصة الزباد الذي يتعرض للأذى بسبب استخراج المسك منه لاستخدامه في العطور، حيث عبرت بعض الجمعيات عن قلقها من الطريقة القاسية التي يستخرج بها المسك، وبين هذه المخاوف الأخلاقية، وتوافر البدائل الإصطناعية، فإن ممارسة تربية قط الزباد من أجل المسك تلاشت، وادّعت شركة شانيل مُصنعة عطر شانيل رقم 5 أحد أشهر العطور في العالم، بأنها استبدلت المسك من الزباد بالمسك الصناعي منذ عام 1998
معلومات عن قط الزبادالبري
القطط البرية القطط هي
أكثر الحيوانات الأليفة المحبوبة والمرغوبة في البيوت، لكن هناك العديد من القطط التي تعد من الحيوانات البرية وتولد وتكبر في البراري، وهي غير ودوة مع البشر، وكثير من الناس لا يعرفون عنها شيئًا، وهناك حوالي 38 نوعًا من القطط البرية، ويوجد منها الكثير من الأنواع المميزة، وهي ليست مقتصرة على الأسود والنمور التي تعد أكبر القطط البرية والفهود التي تعد أسرعها على الإطلاق، وتعيش هذه القطط غالبًا في أماكن لا يزورها البشر في الغابات وبعض الأماكن حول المدن والقرى، وتتغذى على الطيور والحيوانات الصغيرة، وهذا المقال سيتحدث عن أحد هذه القطط وهو قط الزباد
[١]. قط الزباد هو نوع من أنواع القطط البرية، وهو من الحيوانات الآكلة للحوم، وهناك حوالي 15-20 نوعًا، وصُنفت في 10-12 جنسًا، وتم العثور على الزباد في أفريقيا في الغابات الاستوائية وجنوب أوروبا وآسيا، وعادةً ما يعيش منعزلًا في جوف الأشجار وبين الصخور، ويخرج للحصول على الطعام في الليل فهو يعتبر من الحيوانات الليلية، حيث يقضي النهار في أعالي الأشجار حتى يستريح، ويكون في مأمن من الحيوانات المفترسة، وفي الليل يبدأ بممارسة نشاطاته، وهو يعيش بمفرده، وقد يتواجد في جماعات خاصة في مواسم التزاوج، وقد تكون بعض الأنواع أليفة مثل قط زباد النخيل المعروف عنه ولعه بعصير جوز الهند، ونوع نادنيا، ومن أنواعه الأخرى البرية قط الزباد الإفريقي، وقط الزباد الكونغو المائي النادر[٢]. وتنتج الغدد الشرجية تحت ذيل قط الزباد الأفريقي إفرازات دهنية تشبه رائحتها رائحة المسك وتُخزن في كيس كبير يتراكم فيه، ويستخدم الزباد هذه الإفرازات في تمييز الأراضي، كما يتم استخدام هذه الإفرازات في إنتاج العطور، والأغرب من ذلك في مناطق مثل الفلبين وإندونيسيا يتم استخدام براز هذا الكائن المخمر داخل جسمه لإنتاج القهوة والتي تُعد أغلى قهوة في العالم، ويعتمد في غذائه بشكل عام على لحوم الحيوانات الصغيرة، وكثير منها يأكل الفواكه والحبوب، وبعضها يعتمد على رحيق الأزهار[٢]. الصفات الجسدية لقط الزباد يشبه هذا القط شكل القطط بشكل عام إلا أنّ وجهه ولون فرائه يجعلانه أقرب لحيوان الراكون، والبعض يشبهه بثعلب الماء، ويختلف لون فرائه باختلاف أنواعه وأجناسه، لكنه عادةً ما يكون برتقاليًا أو رماديًا مع نمط منقط أو شريطي أو كلاهما معًا وتكون هذه النقط والشرائط باللون الأسود عادةً،
ويتراوح طوله بين 43-71 سنتيمتر، والوزن من حوالي 1.4- 4.5 كيلوغرام، ويتراوح طوله من 40-85 سنتيمتر، وطول ذيله يتراوح بين 13-66 سنتيمتر، ويكون ذيله كثيفًا مليئًا بالفراء، وأذناه صغيرتان، وأنفه مدبب، ويتميز كل من الذكور والإناث بالرائحة القوية لجسده والتي تشبه المسك، ويقوم البشر باستخراج المسك منه عن طريق قتله، واستئصال هذه الإفرازات الدهنية، ويقوم البعض بكشطها من قط الزباد وهو حي، وهي الوسيلة المفضلة أكثر، وتنتج الأنثى في كل حمل لها من اثنين إلى ثلاثة صغار، بعد بضعة شهور من الحمل[٢]. موطن قط الزباد لدى قط الزباد العديد من البلدان التي يعيش بها، فهو يتواجد في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومدغشقر، وشبه الجزيرة الآيبيرية، وجنوب الصين، وجنوب شرق آسيا، أما بالنسبة للموائل والبيئات التي يفضلها فهي الغابات، والجبال، وغابات السافانا، وبهذا فإنّ العديد من أنواع هذا القط يواجه خطر خسارة موطنه، وبعض أنواع قط الزباد مهددة بالانقراض، وبعضها نادر ومراوغ للغاية ولا يكاد يعرف عنها أي شيء مثل قط زباد الخرطوم، الذي يسكن في الغابات الجبلية
بشمال بورنيو، فهو واحد من الحيوانات الآكلة للحوم الأقل شهرة في العالم، وفي سيريلانكا يُعرف الزباد باسم الأوجودوا أو باسم كالاويدا والذي عادةً ما يستخدم للإشارة إلى نوع آخر من عائلة قط الزباد والذي يعرف أيضًا بالزباد الهندي الصغير، ولدى سريلينكا أنواعًا أخرى مثل قط الزباد الذهبي، وفي بنغلادش له أسماء مختلفة بحسب حجمه ويعد الأكبر حجمًا منه من الحيوانات النادرة، وله تسميات مختلفة ومتباينة تبعًا للمنطقة التي يسكن فيها[٣]. علاقة قط الزباد مع البشر يوجد بعض الأنواع مثل قط الزباد الملاي، الذي يتواجد في الغابات وأيضًا في بعض المناطق الزراعية حول القرى المزروعة وبالقرب منها ومن ضواحيها، وهو قابل للتكيف بشكل كبير مع الإزعاجات البشرية، مثل قطع الغابات الجزئي، وفي بعض المناطق في أفريقيا تتراجع أعداد قط الزباد بسبب الصيد الجائر، التسميم أو القتل المباشر، وبعض المجتمعات تعد هذا القط من لحم الطرائد، وفي بعض الضواحي يشتكي الناس من ضجيج الزباد وتسلقه على أسطح المنازل وبرازه الذي ينتشر في الشوارع
[٣]. لكن في الفلبين وإندونيسيا فإنّ البراز يعتبر كنز ثمين حيث يتغذى القط هناك على حبوب القهوة والتي تنهضم جزئيًا في معدته وتتخمر هناك، فيكون برازه على شكل عناقيد، فيأخذها أهل القرى ويغسلونها ومن ثم يتم تحميص البن هذا، ويصنعوا منه قهوة كوبي لواك والتي يصل سعر النصف كيلو منها إلى 600 دولار، وفي بعض المناطق يصل سعر فنجان القهوة إلى 100 دولار، وهذا أدى إلى أسر هذا الحيوان بكثرة وإجباره على أكل بن القهوة ليزيد إنتاجه، مما عرّض حياة القط للخطر بسبب إجباره على حمية غذائية معينة، بدلًا من التنوع الغذائي الذي يحظى به في حال عيشه في البرية
[٣]. هذا بدوره دعى بعض جمعيات حقوق الحيوانات للتحرك لحماية هذا الحيوان وبخاصة الزباد الذي يتعرض للأذى بسبب استخراج المسك منه لاستخدامه في العطور، حيث عبرت بعض الجمعيات عن قلقها من الطريقة القاسية التي يستخرج بها المسك، وبين هذه المخاوف الأخلاقية، وتوافر البدائل الإصطناعية، فإن ممارسة تربية قط الزباد من أجل المسك تلاشت، وادّعت شركة شانيل مُصنعة عطر شانيل رقم 5 أحد أشهر العطور في العالم، بأنها استبدلت المسك من الزباد بالمسك الصناعي منذ عام 1998
تعليقات
إرسال تعليق